لا زالت عائلة السعيدي بالعيون (الصورة)، تعاني جملة من المتاعب والمشاكل التي أرقت كاهلهم المثقل بالهموم والأحزان على مدار سنوات طويلة على حد تعبيرهم. حيث تحدثت الأم عن مرارة الحقرة والتهميش التي تجرعها أبناؤها ال 11 المكفوفين، من قبل السلطات المحلية وعلى رأسهم والي العيون، زيادة على تنكر بعض أعيان ومنتخبي القبيلة التي ينتمون إليها. فعائلة السعيدي طرقت أبواب ولاية العيون وباشويتها لمدة أزيد من ثلاث سنوات، ولكن لا حياة لمن تنادي تقول الأم المسكينة والمغلوبة على أمرها... - فيديو -