أمام لا مبالاة الحكومة الحالية برئاسة السيد عبد الإله بنكيران، و صمتها إزاء المذكرة المطلبية الموجهة من طرف الجمعية الوطنية لأسر شهداء ومفقودي وأسرى الصحراء، وحيث إنها لم تبد إشارات إيجابية للتعاطي مع الملتمس الأخير للقاء رئيسها قصد تدارس الملف الحقوقي و الاجتماعي للشريحة، بشكل يجعلها تسير على نهج سابقاتها، وبالنظر لما في هذا السلوك من تكريس لنفس الأساليب القديمة في التعاطي مع هذا الملف. نظم أبناء شهداء الصحراء يوم 03 مارس الحالي وقفة احتجاجية أمام مقر ولاية العيون، كرد على الأساليب المنتهجة من طرف حكومة الأستاذ عبد الإله بن كيران، وعدم إبدائها أي رغبة في التعاطي الإيجابي مع المطالب المشروعة لهذه الفئة العريضة من المجتمع التي ضحى آباؤها وأبناؤها من أجل استرجاع الأقاليم الجنوبية، كما طالبوا خلالها الدولة بالكشف عن مكان قبور آبائهم ورد الاعتبار لذويهم، إلا أن هذه الوقفة تم منعها من طرف السلطات المحلية، والتي كادت أن تتحول إلى ما لايحمد عقباه.