أمام الوضع الكارثي الذي باتت تعيش على وقعه ساكنة الداخلة، سببه المجالس المتعاقبة على تسيير وتدبير شؤون المدينة والتي عجزت على إيجاد حلول ناجعة لهذه الأزمة، بل أصبحت هي نفسها (المجالس) عائقا في وجه التنمية لما تعانيه من صراعات داخلية تطغى عليها النزعة القبلية والمصلحة الفردية والخلافات الشخصية على حساب المصلحة العامة، لهذا كله لا زالت ساكنة الداخلة تعاني من ضعف وهشاشة قنوات الصرف الصحي الذي صرفت عليه الملايين(الصور)، كما هو الشأن بالنسبة لزنقة الحسيمة بحي المسيرة، حيث الروائح الكريهة والتعفنات المنبعثة من قنوات الصرف الصحي، والتي تسببت في انتشار أمراض عديدة خاصة لدى الأطفال.