عبر سكان درب العرصة بآزمور عن تدمرهم من قنوات الصرف الصحي التي يرجع تاريخ مدها في هذا الحي لبداية الثمانينات. ووجه السكان المتضررون من الروائح الكريهة التي تصدرها هذه القنوات شكاية في الموضوع إلى عامل إقليمالجديدة يفيدون من خلالها بأن هذه المصارف تشكل خطورة عليهم وعلى أطفالهم، ويلتمسون منه التدخل بإعطاء أوامره للجهات المختصة قصد تجديد قنوات الصرف الصحي بهذا الحي. وتعاني ساكنة آزمور من ضعف جودة خدمات الوكالة المستقلة لتوزيع الماء والكهرباء التي أصبحت من مسؤوليتها تدبير الصرف الصحي والتي لا تكترث بالأخطار البيئية التي يمكن أن تنتج عن تسرب الروائح الكريهة في أزقة المدينة على الأطفال والساكنة عموما، في غياب أي تدخل للمكتب المسير للمجلس البلدي وللسلطات الوصية على هذا القطاع.