علمت "صحراء بريس" من مصادرها الخاصة، أن أحد الفاعلين الجمعويين المحسوبين على الشأن الديني بالعيون، استطاع بقدرة قادر أن يسطو على الملك العام المائي بوادي الساقية الحمراء بتاريخ 23 فبراير 2010، حيث قام باستغلال أحد الأحواض لواد قرب ملتقى واد "إيغتي" مع وادي الساقية الحمراء بنفوذ الجماعة القروية للدشيرة، من اجل إنشاء وحدة سحق الحجارة،(الصور)، وهذا ما يعتبر في حد ذاته تراميا على الملك العام. إلا ان ما يحز في النفس تقول نفس المصادر، هو أن الفاعل الجمعوي استعمل في ذلك، شاحنات وجرافات استوردها من خارج أرض الوطن دون تأشيرة إدارة الجمارك بالعيون، لكونه يعتبر موظفا بذات الإدارة. إلا أن الغريب في الأمر تضيف المصادر، هو أن المدير الجهوي لوكالة الحوض المائي للساقية الحمراء، التزم الصمت ولم يسجل أي تدخل من طرفه للحد من التصرفات اللاقانونية للفاعل الجمعوي، مما يفسر بالملموس مدى التواطؤ الحاصل بين هذين المسؤولين.