/ كريم - جماعة فاصك القروية –اقليم كليميم اصبح من العرف بالاقاليم الصحراوية ان يتحد اغلب المسؤولين ضد الصالح العام , بالسهر على خلق مشاريع هشة ومباركتها من اجل اعطاء المشروعية للحصول على الدعم المالي الدي تقدمه الدولة من اجل التصدي للعجز الاجتماعي بهده المناطق وخلق الأنشطة المدرة للدخل و المانحة لفرص الشغل وتحسين ظروف ساكنة المنطقة.. مجهود الساهرين على الشان المحلي بالصحراء والدي يسير عكس التيار لا يتم الا بمباركة وتواطئ السلطة الوصية ( والي الجهة /العامل بإعتباره رئيس اللجنة الجهوية, ورئيس اللجنة الإقليمية للتنمية البشرية...بالاضافة الي المنتخبين والفاعلين الجمعويين...) في مراقبة هده المشاريع ... ماتعرفه المشاريع العمومية من تجاوزات يفسرالبهرجة الاعلامية التي تطلقها بعض الاقلام المأجورة لتجميل الصورة وتقديمها على احسن مقاس حتى يتسنى لمن يهمه الامر جني ثمارها في تواطئ واضح مع مجموعة من الموظفين والشخصيات السامية التي اغتنت بدورها في رمشة عين.... بقرية تيدالت التابعة لنفوذ جماعة فاصك القروية تحول مشروع " الصبار" , الذي خصص له مبالغ مالية ضخمة , بقدرة قادر الي مرعى للابل ( الصور) , ورغم ان المقاول صرح بوفائه بجميع التزاماته, الا ان المشروع لم يستوفي شروط التعاقد...وهو المشروع الدي عرف تجاوزات خطيرة منذ لحظة تفويته مما يستدعي فتح تحقيق عاجل ونزيه للوقوف على ماتعرفه هده الجماعة من تجاوزات و مشاريع هشة لم يستفد منها الا الساهرين عليها ومن يقف في دائرتهم..