/ عن العمل الجمعوي قرية تيدالت- جماعة فاصك القروية- اقليم كليميم تكتسي المناطق والقرى النائية اهمية بالغة عند المسؤولين من ذوي الضمائر الميتة ومن يدور في فلكهم من المقاولين الذين يعيشون على مايسمى بإقتصاد الريع , نظرا لكون هده المناطق بعيدة عن اعين الحقوقيين والصحفيين وحتى تغطية الجوال والانترنت وغيرها من الوسائل التي تقض مضجع كل فاسد. وتعتبر قرية تيدالت التابعة لنفوذ جماعة فاصك القروية ضواحي اقليم كليميم (55 كيلومتر جنوب مدينة كليميم طريق أسا الزاك ) , مثالا حيا لما تعانيه المناطق النائية بالاقاليم الجنوبية من تهميش واستنزاف خطير في غفلة عن الادارة المركزية, ونسوق نموذجا لإحد البرامج التي إستحدتث سنة 2010 ويتعلق الامر بمشروع "الصبار" , حيت بعد تخصيص الدولة في أواخر سنة 2010 للجماعة المذكورة اعلاه حوالي 150 هكتارا من" مشروع الصبار" تم تخصيص حوالي 50 هكتار لقرية تيدالت, لتبدأ الاشغال به شهر نونبر من نفس السنة ،بعد ان فاز المقاول" التزنيتي" بالمشروع ... الا انه ورغم مرور سنوات على البدأ في المشروع فانه مازال يراوح مكانه في تناقض صارخ مع كل القوانين والاعراف المعمول بها في هدا الجانب.. وفي نفس السياق بادر مجموعة من ممثلي المجتمع المدني بالمنطقة بزيارة ميدانية للمشروع ,لتتفاجئة المجموعة بعدم إلانتهاء من المشروع على الرغم من مرور مايقارب السنة على إعطاء إنطلاقته...!!! وعلى إثر تنديد واستنكار المجتمع المدني بعد زيارة تفقدية للمشروع الذي لم تتجاوز نسبة ماانجز منه حسب مصادر جمعوية عاينت المشروع بأقل من 5% . , جرى عقد إجتماعات بمديرية الفلاحة بإقليم كليميم تمخضت عنها تكليف مكتب للدراسات بعمل قياسات للمساحة المزروعة فأكدت النتائج عدم التزام المقاول بدفتر التحملات وشاب المشروع مجموعة من إلاختلالات , حيت أظهرت نتائج مكتب الدراسات إنجاز وتهيئة 28 هكتارا من أصل 50 هكتار !!! وعلى إثر هده الخروقات التي تعرفها مثل هده المناطق راسل نشطاء جمعويين من ابناء المنطقة كل من المديرية الفلاحية لجهة كلميمالسمارة و الغرفة الفلاحية بالمنطقة ، و كل من السيد الوالي للجهة و قائد الدائرة .الا ان جميع مراسلاتهم لم تجد أذانا صاغية وهو مايطرح اكثر من علامة استفهام حول مدى تغلغل رؤؤس الفساد بالمنطقة ومدى نزاهة ذمة المسؤولين ...؟؟؟