رغم ارتفاع نسبة المقاطعة في الوسط الحضري بمدينة كليميم فقد اظهر البعض الاخر ممن لم يستجب لدعوات المقاطعة نسبة من الوعي والرغبة في محاربة رؤؤس الفساد بالمنطقة ,أكدته نتائج صناديق الاقتراع , حيت اشار بعض المراقبين الي اكتساح حزب العدالة والتنمية وإحتلاله المرتبة الاولى بالمدينة ,رغم عدم استعماله المال في الدعاية الانتخابية التي تتم بشكل تطوعي ولا في إستمالة الناخبين , فيما احتلت احزاب الوردة والحمامة الفائزة بالانتخابات المرتبة الرتبة الثانية والتالثة من مجموع الاصوات بالوسط الحضري..لكن حظوظ حزب العدالة والتنمية وباقي المتنافسين تقلصت بالمداشر والقرى بالاقليم بشكل كبير, حيت أسالت ورقة نقدية من فئة 200 درهم لعاب الناخبين , وهو مانتج عنه تصدر وكيل لائحة الاتحاد الاشتراكي اوضمين الحسين والتجمع الوطني للاحرار امبارك بوعيدة المراكز الاولى.