اندعلت مساء يوم السبت 25 فبراير 2012 , مواجهات وصفت بالخطيرة انطلقت شراراتها امام المقاطعة الخامسة وامتدت الى شارع ابن تومرت ''الجديد'' وشارع الجيش وشارع الخرشي وشارع ابن بطوطة بالقرب من المحطة الطرقية وشارع صبويا قبالة المقاطعة الثانية بلكويرة وشارع محمد الخامس بالقرب من محطة اسا الزاك كل هده الشوارع عرفت مواجهات خطيرة ودامية بين مختلف مكونات القوة العمومية والمعتصمين وكدلك سكان الاحياء المنتفضين والمساندين للمعتصمين الا ان عدد المنتفضين فاق توقعات السلطة مما استدعى بوالي الجهة باعلان حالة الطوارئ بكليميم واستدعاء الجيش لقمع التمرد الشعبي الخطير ، وقد لوحظ انفلات امني خطير بشارع الجديد وشارع الخرشي حيث قام بعض رجال الشرطة بمعية بلطجية النظام بالاعتداء على المارة وسرقة بعض المتاجر لنشر البلبلة والرعب في صفوف المواطنين لثنيهم عن مساندة ابنائهم وذويهم..واشارت مصادر اخرى الي اعتقال 3 صحراويين ولم تردنا أي معلومات دقيقة حول خبر الاعتقال.. كما أفادت بعض المصادر، أن بعض رجال السلطة النزهاء افادوا للمتظاهرين ان بطائقهم يستفيذ منها الكاتب العام للعمالة،ومنتخبون محليون ومسؤولون في مجلس الجهة وجال سلطة، مشيرين إلى أن بينهم من يملك أكثر من 100 بطاقة إنعاش مقابل 140 ألف درهم شهريا، مضيفين أن الأمر يتعلق بحوالي 1200 بطاقة إنعاش وطني يستفيد منها أعيان دون وجه حق وبلا حسيب ولا قريب. وهذا كله و وزارة الداخلية نفسها لم تتحرك بالرغم من تحديد المفسدين .