منعت سلطات العيون، تنظيم وقفة احتجاجية، صبيحة يوم 10 فبراير الحالي كان أبناء وأرامل شهداء الحرب، ينوون تنظيمها أمام بوابة ولاية العيون. يذكر، أن هذه الفئة لا زالت تدافع عن ملفها المطلبي الذي طاله التهميش والإقصاء، تقول الشكاية التي توصلت "صحراء بريس" بنسخة منها، ومن بين المطالب، التوظيف المباشر لحملة الشواهد وتفعيل 25 في المائة لمحارب قديم، و25 في المائة لمكفول الأمة، و7 في المائة للمعاق، بالإضافة إلى السكن الاجتماعي والتغطية الصحية، وترسيم بطائق الإنعاش الوطني لأبناء الشهداء يقول نص الشكاية. إلا أن ما يحز في النفس حقيقة، يقول مصدر فضل عدم الكشف عن اسمه، هو أنه في إطار إحدى اللقاءات، عقده "الكولونيل حجي ثورية" مع أزيد من 160 أرملة، بإحدى الثكنات العسكرية بالعيون، وقعن على وثيقة دون أن يعلمن مضمونها، فتسلمن على إثرها مبلغ 500 درهم. ليطوى بعد ذلك ملفهن لأزيد من 10 سنوات.