صحراء بريس / حميد بوفوس - العيون طالبت مجموعة من النساء الصحراويات القاطنات بالعيون، من الملك محمد السادس، ووزير الداخلية إنصافهن والنظر إلى حالتهم الاجتماعية الصعية التي تعيشها شريحة من النساء المطلقات والأرامل وحتى المتزوجات. واحتجت النساء الغاضبات اللواتي دخلن في سلسلة من الوقفات على تساهل والي العيون مع باشا المدينة وبعض رجال السلطة المتهمين بالشطط في استعمال السلطة، أدت بالبعض منهم إلى التشكيك في وطنيتهن كما يصرحن بذلك في عريضة احتجاجية توصلت " صحراء بريس " بنسخة منها، مضيفات في العريضة ذاتها أنهن تعرضن للضرب والسب والشتم من طرف قوات الأمن، مما أدى إلى إصابة كل من خديجة إسكاف و حميدة الإفريقي " ومعهن نساء أخريات برضوض وجروح وكسور، لا زالت آثارها بادية على أجساد بعضهن كما توضح الصور. ودعت النساء الغاضبات من سياسة اللامبالاة التي جوبهن بها من طرف المسؤولين بولاية العيون، كل الضمائر الحية من هيئات حقوقية وإعلامية إلى مؤازرتهن في ملفهن المطلبي المتمثل في الحصول على بطائق إنعاش توفر لهن عيش كريم. وتقول النساء الواردات أسماؤهن في العريضة الاحتجاجية وهن : مينة سيكري فاطمتو أندور حسينة بار يهديها امبركات الغالية بوشعاب فاطمة لكتام حادة بن خالق خديجة إسكاف اغليجلها هيبة ربيعة بارا نورا أطويل مريم هيبة سيكري مين امباركة عمود، أنهن طرقن كافة أبواب المسؤولين من ولاية الجهة وباشوية المدينة والمقاطعات الحضرية، لكن لم تسفر عن استجابة الأطراف الثلاثة، وليتضح لهن أن مطالبهن لا تحظى بالاهتمام المنتظر من طرف المسؤولين الذين تقاعسوا عن إيجاد مخرج للأزمة الاجتماعية الخانقة التي تعيش على وقعها مدينة العيون. وختمت النساء العريضة الاحتجاجية بتحميل المسؤولية في حالة وقوع كارثة إنسانية في صفوفهن للمسؤولين بالمنطقة.