صحراء بريس/عبدالله بايه-العيون علمنا من مصدر مؤكد، أن عاملين بمدينة المرسى التي تبعد عن العيون بحوالي 25 كلم، قد توفيا داخل بالوعة صرف صحي، حيث كانا بصدد إفراغها صباح يوم الثلاثاء 07 فبراير 2012. وقد حمل سكان مدينة المرسى مسؤولية سبب موت هذين الشخصين، إلى المشرفين على الشأن المحلي، وخاصة المجلس البلدي، بصفته أغلى أول بلدية في المغرب. والذي يعرف صرف ميزانيات مالية ضخمة تقدر بالملايير من الدراهم، إلا أن هذه الاموال لم تستفد منها المدينة وساكنتها، بقدر ما استفاد منها اعضاء المجلس البلدي، الذين أصبحوا يصنفون في خانة أكبر أثرياء الصحراء دون حسيب ولا رقيب...