أكد حمدي ولد الرشيد في تصريح خصه ل "جريدة صحراء بريس" باعتبارها جريدة كل الصحراويين دون استثناء، وباعتبارها أيضا لسان ساكنة الاقاليم الجنوبية، أنه عقب الاجتماع الذي عقده رئيس جهة العيون بوجدور، مع مختلف الفعاليات و شيوخ مختلف القبائل بقصر المؤتمرات، على خلفية أحداث أكديم إزيك، والذي دعا من خلاله رئيس الجهة عبر مجموعة من التوصيات بضرورة إطلاق سراح كافة المعتقلين السياسيين الصحراويين، تمت صياغتها على شكل ملتمس، قدمه "حمدي ولد الرشيد" عقب انتهاء أشغال "فاس" إلى ملك البلاد، من أجل ضرورة البدء افوري في مصالحة شاملة مع كافة المواطنين بالأقاليم الجنوبية، والعفو الشامل عن من تم اعتقاله إثر أحداث العيون من المواطنين الذين كانوا ضحية أيادي خفية.