عند كل إعلان لوزراة الداخلية عن قرب حركة انتقالات في صفوف رجالها حتى و لو كانت مجرد إشاعة يسارع الولاة والعمال الي توزيع خيرات المنطقة على المقربين وذوي الحظوة من اصحاب الخدمات الجليلة , كل حسب درجة قربه من العامل اوحسب خدماته التي قدمها له طيلة حكمه , وهي العطايا التي تشجع هده الكائنات على بذل مزيد من الجهد للوافد الجديد (العامل الجديد) وينتج عنها بورجوازية جديدة أكثر حبا للمال وقسوة على اعتبار انها كانت معدمة... عامل عمالة السمارة وامام تسرب الاخبار /الاشاعات عن قرب ولايته بدأ السباق نحو توزيع ثروات السمارة من تراخيص المواد المدعمة و توزيع البقع الأرضية و المنازل على المقربين.. حيت استفاذ بعض اقارب العامل من رخص الزون وعقارات بدون وجه حق , هدا دون الحديث عن بطاقات الانعاش الوطني. وحسب العارفين بخبايا الأمور فأن الفترة القصيرة المتبقية لعامل الإقليم أعادت الي الادهان الايام الاخيرة من ولاية العامل السابق حيت وزعت خيرات السمارة وساكنتها يمينا وشمالا دون وجه حق وبعيدا عن أي مساءلة.