/ محمد جرو - طانطان وجه السيد محمد الحسن صبرات من قبيلة ايت لحسن ورئيس جمعية الرحمة لانقاذ الضرير رسالة مفتوحة للملك محمد السادس توصلنا بنسخة منها حول عدم استفاذة مكفوفي جمعيته من اعانات وتجهيزات اضافة الى منعه من دخول عمالة الاقليم للقاء العامل من طرف خليفة قائد يسمى ادريس بومهدي تقول الرسالة والذي قال للمكفوف بانه: ( كاين غير لعصا؟ ). الا ان الموضوع الرئيسي للرسالة هو كون اعضاء سابقين في المنظمة العلوية لرعاية المكفوفين استولو على ارشيفها ومبالغ مالية وصلت130الف درهم من حسابها بالبنك اثناء تفويض الرئيس المكفوف صبرات حسن لنائبته بتسيير الجمعية لانها مبصرة ومنتخبون اخرون لذلك يطالب بفتح تحقيق حول هذه القضية التي طال امدها رغم المراسلات الكثيرة للجهات المعنية مما جعل المكتب المركزي يحل فرع الجمعية بطانطان اضافت الرسالة ان صبرات وجه رسائل لعامل الاقليم دون رد كانت اخرها بتاريخ17مارس من السنة الماضية تتعلق بطلب استفاذة المكفوفين من الجمعية والبالغ عددهم402 منخرط- زرنا المقر وتاكدنا من ذلك ورفقة المقال بعض الصور- من حواسيب وبقع ارضية .كما اضافت الرسالة ان السيد باشا مدينة طانطان منع رئيس الجمعية بحسب افادته من الدهاب لميناء طانطان لزيارة المؤسسات الصناعية لطلب الدعم للمكفوفين وصودرت محجوزات الجمارك الموجهة لهذه الفئة تضيف الرسالة حتى لا يستفيذون منها والاخطر هو استيلاء بعض الاعضاء على رخصة نقل منحت للكفيف محمد اغراس الذي اصبح متسولا في الازقة والمحطات الطرقية ورقمها 227 يقول محمد حسن صبرات في تصريح للجريدة لذلك لم يبقى له غير جلالة الملك لتوجيه صرخته وهو مستعد لمواجهة كل هؤلاء الذين ذكرهم يقول صبرات من اجل حق المكفوفين وينتظر تدخل جلالة الملك..