في إطار التحقيقات التي قامت بها "صحراء بر يس" أثناء تواجدها بمدينة السمارة، وفي إطار مجموعة من اللقاءات التواصلية مع فاعلين جمعويين، وهيآت حقوقية محلية، نبشنا في العديد من الملفات الحساسة بالمدينة، التي أثير حولها جدلا واسعا، بصفتها تعد نتيجة ومخاضا لتراكمات قديمة، كملف التشغيل، ملف السكن، ملف تفويت البقع والأراضي... إلا أن الغريب في الأمر، هو انه حوالي 90 في المائة من الساكنة، لازالت تطالب برأس والي العيون الحالي "الخليل الدخيل"، وتدعو إلى محاسبته ومساءلته حول مجموعة من التجاوزات والاختلالات، قام بها مند أن كان عاملا على إقليمالسمارة، حيث قام بتوزيع أهم البقع الأرضية بالمدينة، على بعض الأشخاص من عائلته والمقربين إليه دون وجه حق، الذين جلبهم من طانطانوالعيون ك" (الدخيل م.س.) الذي منحه قطعة أرضية تتجاوز 7000 متر، بالإضافة إلى العديد من المنازل الكائنة قرب الباشوية، كما منحه رخصة ّالزون" ولم يقف عند هذا الحد، بل عمل على تعيينه قائدا ممتازا "شبح". كما عمل أيضا، على توظيف المقربين منه في مختلف الجماعات القروية والمجلس الإقليمي، ك (منارة.ع) الذي عينه خليفة، (الدخيل.ح) رئيس جماعة تفاريتي،... وفي موضوع ذي صلة، لازالت ساكنة السمارة، تتذكر المهزلة التي قام بها "الخليل الدخيل" أثناء الزيارة الملكية للراحل الحسن الثاني للسمارة، لما قام بتهريب مجموعة من الشاحنات محملة بخرفان ومواد غدائية إلى وجهة لا يعرفها إلا هو، وكاتبه العام "الشرفاوي. كما لا زالت تتذكر عمليات انتقامه من بعض ساكنة السمارة لعدم تصويتهم في الانتخابات على ابن عمه (الدخيل.ع) وعلى رأسهم الضحية "حما ولد سيدي البشير".. لذا، فساكنة السمارة، لا زالت مصرة على المطالبة برأس والي العيون الحالي "الدخيل الخليل" وتقديمه للمساءلة والمحاسبة.