أخلت السلطات الفرنسية الاثنين محطة سان لازار للسكك الحديدية بوسط باريس، بعد تلقي تهديد بقنبلة، بحسب الشرطة الفرنسية. ونقلت وكالة "رويترز" عن متحدث باسم الشرطة، إن القرار اتخذ كإجراء أمني وقائي، مضيفًا أن فرقا خاصة تفتش المبنى. ولم يكشف عن المزيد عن ملابسات التهديد الذي أثار حالة من الاستنفار الأمني. يأتي ذلك بعد أيام قليلة من إخلاء مبنى برج إيفل بباريس وقسمًا من حدائق "شان دو مارس" القريبة منه، وأيضاً محطة مترو سان ميشال وسط باريس، بعد إنذار بوجود قنبلة إثر اتصال من مجهول . وفي مارس الماضي، تسببت هيئة السكك الحديدية الحكومية بإثارة قلق وذعر الفرنسيين، بسبب بثها بيانًا على شبكة الإنترنت يتحدث عن وقوع انفجار كبير في واحد من قطاراتها عالية السرعة (تي جي في) في جنوب شرق فرنس وقالت آنذاك في البيان الذي لم يبق على الشبكة إلا لمدة 20 دقيقة قبل أن يتم سحبه، إن 102 شخصا قتلوا و 380 جرحوا في انفجار القطار الذي كان منطلقا بسرعة 300 كيلومتر في الساعة. وقالت آنذاك في البيان الذي لم يبق على الشبكة إلا لمدة 20 دقيقة قبل أن يتم سحبه، إن 102 شخصا قتلوا و 380 جرحوا في انفجار القطار الذي كان منطلقا بسرعة 300 كيلومتر في الساعة. وبررت الهيئة الخطأ بأن خللاً فنيًا حدث في جهاز الكمبيوتر أدى إلى نشر البيان الذي كان قد وضع ليحاكي في السيناريو الذي قدمه سيناريو حادث ممكن الوقوع. وتعرضت هيئة السكك الحديدية الحكومية لانتقادات حادة في وسائل الإعلام الفرنسية لوقوعها في مثل هذا الخطأ الكبير الذي تسبب في محنة وذعر كثير من الناس بسبب بيان عن حادث انفجار "مزعوم" على واحد من أكثر الخطوط الحديدية ازدحامًا