صحراء بريس/عبدالله بايه-العيون انتشرت ظاهرة الدعارة في جل أحياء مدينة العيون، على اختلاف أشكالها وأنماطها،وتحولت بعض الأحياء، إلى فضاء تنتشر فيه دورللدعارة، وتوسعت شبكتها بعدما كانت في السابق مرتبطة بأحياء مهمشة، كحي الوفاق 2، الذي حوله بعض أبناء برلمانيي العيون، إلى وكر للدعارة و قضاء الليالي الملاح، حيث اتخذوا من شقة مفروشة بذات الحي ، ملاذا لضياع الوقت، حيث السهرات الماجنة والتلذذ باللحوم الادمية من مختلف الاعمار، ومعاقرة مختلف كؤوس الخمور، "على عينيك يا بن عدي"، الشيء الذي خلق معه، استياء عارما لدى ساكنة الحي، الذين راسلوا الجهات المعنية في هذا الشأن من أجل ردع هؤلاء المراهقين، إلا أن قوة ونفوذ البرلمانيين حالت دون ذلك.