صحراء بريس / الداخلة كشف مهنيو قطاع الصيد البحري بجهة وادي الذهب لكويرة ( في بيان توصلنا به ) حجم الاستنزاف الدي تتعرض له ثروة المنطقة على يد الادارة المغربية منذ عقود وهو ما ينذر بإلحاق مخزون الجهة البحري بالمخزون Ab المدمر , كما كشف البيان الذي اصدرته تلاث جمعيات ناشطة بالقطاع بجهة وادي الذهب لكويرة اشكال من التلاعب والخداع الذي تتعرض له الساكنة المحلية بالصحراء على يد وزارة الصيد البحري, من بينها تغييب وزارة الصيد البحري لكافة الممثلين من بحارة ومهنيين من الساكنة الصحراوية في المقابل تلجئ الوزارة الي اشخاص ورجال اعمال واصحاب مصالح خاصة على انهم ممثلين لساكنة الصحراء ,بالمقابل تبقى الساكنة الصحراوية ضحية لتمثيل مزيف يصادر حقوقهم ويستغل إسمهم ومصالحهم.. اما فيما يخص التشغيل فكشف البيان التمييز العنصري الدي يتعرض له مهنيو القطاع من اصول صحراوية إذ لازالت الوزارة تغض الطرف عن مصادرة حقوق البحارة من ابناء الجهة وبرز بشكل جلي مع وصول بواخر من نوع RSW والتي ستحمل ترقيم محلي دون ان يستفيد بحارة المنطقة من التشغيل على متنها , مع العلم ان البحارة كلما نظموا احتجاجا على ملاك هده البواخر ومندوبية الصيد البحري ,يكون الجواب والحجج ان كل البحارة قادمين على متن هده البواخر بتوصية من : المدير العامة للوزارة مدام الزهرة درويش وجوكير محمد !!! تستمر وزارة الصيد البحري في التعامل مع ممثلين مزيفين من رجال اعمال ومهنيين لا ينتمون لإقليم وادي الذهب لكويرة ولا يهمهم مصالح الاقليم من حماية للثروة واستفادة للساكنة ولبحارة الجهة المحليين وتستمر الوزارة في غض الطرف عن لوبيات داخل قطاع الصيد البحري مكونة من جهات متعددة في نهب الثروة بشكل ممنهج ومنظم عبر طرق غير مشروعة واساليب خطيرة جدا قد تساهم في المستقبل القريب في القضاء على هده الثروة التي بقيت بعد تدمير المخزن Ab , وطالب مهنيو القطاع من ابناء الجهة الحكومة الجديدة التي يقودها رئيس الوزراء بن كيران الي تحمل مسؤولياتها الاخلاقية والتاريخية ووضع حد لكافة الممارسات التي دأبت على ممارستها الحكومات السابقة , ووقف سياسة التمييز الممنهج والظلم المستمر الذي يمارس تجاه ساكنة الصحراء في قطاع الصيد البحري مع ضرورة إشراك ابناء الجهة من مهنيين وجمعيات فعالة في هدا القطاع والتشاور من اجل الحفاظ على هده الثروة التي تتعرض للإستنزاف .