لم تخف بعض المصادر بطرفاية، امتعاضها الشديد تجاه سيل من الشكايات، قدمتها للسلطات المحلية، وعلى رأسهم عامل الإقليم، قصد ترميم وصيانة بعض خطوط الاتصال (الصور) في كل من شارع الحسن الأول، وشارع الحسن الثاني والتي سببت هلعا لدى الساكنة، كما سببت أيضا في انقطاع قنوات الاتصال وخاصة "الانترنيت" بين طرفاية وبقية العالم، وذلك لمدة تزيد على 10 أيام. إلا أن سلطات طرفاية، يبدو أنها صمت آذانها تجاه شكايات المواطنين، واعتبرتها غير مجدية، لتبقى طرفاية شبه قرية منعزلة عن باقي العالم.