لم تخف بعض المصادر امتعاضها الشديد، تجاه الطريقة الممنهجة التي أصبحت تعامل بها مختلف الجمعيات والتعاونيات المدنية بالعيون، من طرف المسؤولة الأولى بالفضاء الجمعوي، حيث أصبحت تسخر كل الجمعيات المنضوية تحت لواء هذا الفضاء، لصالح أشخاص نافذين بالمدينة، لاستغلالهم ضمن بعض أنشطتهم، وما وقع خلال انتخابات 25 نونبر المنصرم، لخير دليل على هذا الاستغلال، حيث تم توظيف وتسخير جميع الجمعيات النشيطة داخل الفضاء الجمعوي بالعيون، في إحدى الحملات الانتخابية لشخصية وازنة في الإقليم. الشيء الذي خلق استياءا عارما لدى ساكنة العيون، باعتباره خرقا للقانون المنظم للجمعيات، ولا يمت للعمل الجمعوي بأية صلة.