صحراء بريس/عبدالله بايه/العيون تحولت شقة بإحدى العمارات بشارع "ميلود المخلوفي" كطالونيا، إلى وكر للدعارة والفساد وممارسة الرذيلة... مما دفع سكان الحي إلى طرح مجموعة من التساؤلات بدعوى أن الشقة المذكورة قريبة من بناية ولاية الأمن.. هذه الشقة تستقطب شخصيات وأسماء وازنة في الإقليم، منها أحد المنتخبين الكبار المغضوب عليهم، يتوافدون عليها من أجل الاستمتاع بالطرب والرقص واللحوم الآدمية الطرية من مختلف الأعمار، واحتساء ما لذ وطاب من الكحول... الشيء الذي خلق استياءا عارما لدى ساكنة العمارة الذين أعياهم السهر من كثرة الضجيج والعويل... كل هذا يجري أمام أنظار وعيون السلطات المحلية دون أن تحرك ساكنا، خصوصا بعد مجموعة من الشكايات المتتالية من طرف ساكنة الحي، والتي كما يبدو أنها لم تجد آذانا صاغية، نظرا لقوة ونفوذ هذه الشخصية التي تعتبر مظلة واقية لصاحبة الشقة...