على إثر توصل المصالح الأمنية لولاية أمن وجدة بإخبارية تفيد بإعداد شقق للفساد، والدعارة، خلال نونبر المنصرم، قامت عناصر تابعة للمصلحة الولائية للشرطة القضائية وبناء على تعليمات النيابة العامة بحملة تطهيرية للأمكنة المعنية، التي رفع السكان المجاورون شكاية، تفيد أن عمارة غزلان الكائنة بشارع إدريس الأكبر قد خصصت إحدى ساكناتها شققهن أو كارا للدعارة.. وقد تمت مداهمة شقق العمارة من طرف عناصر المجموعة الثالثة للأبحاث مؤازرة بعناصر من المجموعة الثانية، حيث تمكنت العناصر الأمنية من إيقاف داخل الشقة رقم 01 بالطابق الأول، ستة أشخاص شبان وأربع فتيات، وبالطابق الثاني تم إيقاف ثلاث فتيات كما تم حجز داخل الشقة المذكورة علبة من العوازل الطبية، وضعت تحت المحجوز لفائدة البحث، أما بالشقة الكائنة بالطابق الثالث فقد أوقفت العناصر الأمنية ثلاث فتيات أخريات.. وخلال الاستماع الى الشبان الستة جاءت تصريحاتهم شبه متطابقة، أفادوا من خلالها أنهم حضروا الى العمارة المذكورة وهم يعلمون أنها تأوي مومسات وذلك بغرض ممارسة الجنس مع إحداهن، إلا أن رغبتهم لم تتحقق بسبب مداهمة رجال الأمن للشقة التي كانوا بها.. وجاءت تصريحات الفتيات تصب في نفس الاتجاه، حيث أفدن أنهن خصصن الشقة التي يكترينها وكرا للدعارة واستقبال الراغبين في ممارسة الفساد مقابل مبالغ مالية تتراوح بين 100 و 200 درهم يسددن بها حاجياتهن.. وبخصوص علبة العوازل الطبية التي تم حجزها صرحن أنها في ملكية صاحبة المنزل تزود بها الزبناء الوافدين... وقد تم تقديم الجميع للعدالة من أجل المنسوب إليهم. من جهة أخرى وفي إطار نفس الحملة، وبتاريخ 8 دجنبر الحالي، تمت مداهمة عمارة الفلاقي التي اشتكى سكانها للنيابة العامة، كون بعضهم أصبح يعد شققه للدعارة واستقبال المنحرفين مما يسبب فوضى كبيرة بالعمارة. وبعد مراقبة جميع شقق العمارة ضبطت العناصر الأمنية بالشقة رقم 6 بالطابق الثاني أشخاصا رجالا ونساء، أحدهم جزائري الجنسية، إدعت صاحبة الشقة خلال البحث أنها مغنية وتشتغل معه في إطار الفن حيث يزورها دوما لتدارس العمل الفني.. وقد اتضح أن الشخص المذكور متزوج.. وقد أحيل الجميع على العدالة بناء على سوابقهم العدلية في مجال الدعارة والفساد والتحريض عليه..