بعد توصلها بإخبارية مفادها كون قاطني إحدى العمارات بمدينة وجدة يتعاطون للفساد والدعارة، قامت عناصر المجموعة الثالثة للأبحاث التابعة للمصلحة الولائية للشرطة القضائية بولاية أمن وجدة خلال الأسبوع الأخير من شهر فبراير بحملة تمشيطية لإحدى العمارات الواقعة بشارع إدريس الأكبر المعروفة بعمارة«غزلان» وقامت العناصر الأمنية بمداهمة الشقة رقم 1 أين تم إيقاف عشر أشخاص و هم متلبسين بالفساد، وضمنهم قاصرين و5 نساء. وكانت الشقة المذكورة حسب مصادر أمنية تستقبل الراغبين في ممارسة الجنس، وقد تم تقديم الموقوفين للعدالة بعد أن حررت لهم محاضر بمخفر الشرطة. وقد شهدت نفس العمارة قبل دجنبر من سنة 2009 نفس القضية لما تم إيقاف أزيد من 15 شخصا ضمنهم متزوجين من كلا الجنسين وهم متلبسين بالفساد وخلالها تمكنت العناصر الأمنية من حجز عدد من العوازل الطبية.. وحسب مصادر أمنية فإن الحصيلة الإجمالية لعدد الأشخاص الدين تمت إحالتهم على العدالة خلال السنة الماضية من اجل الفساد والخيانة الزوجية وإعداد شقق للدعارة وتحريض المارة على تعاطي الفساد، قد بلغ عددهم حوالي 130 شخص ضمنهم نساء وقاصرين. وتمت خلال نفس السنة مداهمة عدد من المنازل والشقق بإحدى العمارات حيث تم ضبط عدد من الأشخاص في حالة تلبس بالفساد، إضافة الى تسجيل قضايا متعلقة بإعداد شقق للدعارة والوساطة في البغاء والفساد والتحريض عليه والخيانة الزوجية والمشاركة. للإشارة فقد أحيل هؤلاء تباعا على العدالة من اجل إعداد شقق للدعارة والفساد و التحريض عليه، والوساطة في البغاء مع الخيانة الزّوجية و المشاركة.