أفادت مصادر مقربة من عائلة الضحية "محمد أردون"، أن قبيلة أزوافيط بالعيون، ستخرج في مسيرة شعبية، يوم 2 يناير، مؤازرة من طرف جمعيات وهيئات حقوقية محلية، تنديدا بتصرفات السلطات المحلية، والفرع المحلي للمجلس الجهوي لحقوق الانسان، التي اعتبرتها العائلة تصرفات مستهدفة ومجحفة في حقها، الغاية منها التستر على حقيقة حرق ابنها "محمد أردون" في ظروف غامضة، والذي وافته المنية بإحدى مستشفيات الدارالبيضاء، متأثرا بحروق من الدرجة الثانية، والعمل على دفنه بطريقة غير قانونية، دون علم أهله وذويه. يشار، إلى ان عائلة المرحوم "محمد أردون" لازالت معتصمة بإحدى جنبات المجلس الجهوي لحقوق الانسان، بعد طردها من بهو المجلس، من طرف المسؤول الأول عنه، مفترشة الأرض وملتحفة السماء، بينما أب المرحوم، لا زال طريحا بمستشفى بن المهدي بالعيون، دون عناية تذكر.