في إطار حملة "صحراء بريس" على رموز الفساد التي عاتث في الصحراء فسادا وأتت على الاخضر واليابس ولم يسلم منها حتى الحجر ,نكشف عبر سلسلة مقالات نماذج رموز فاسدة تبوأت في عهد دولة الحق والقانون, مناصب المسؤولية بالادارات والمؤسسات العمومية وبالمجالس المنتخبة وعاهدت نفسها على خدمة المصالح الشخصية بإسم القانون والذي لا وجود لسلطته بالمداشر الصحراوية الا على فقرائها وضعفائها . وإستمرارا لمسلسل الترامي على الملك العمومي بمدينة العيون بتواطئ مسؤولين نافدين عرفت المدينة خروقات كثيرة في مجال التعمير , بل ذهبت الأمور بالبعض إلى الترامي على أرصفة المدينة بمباركة السلطات المحلية وخاصة مصلحة التصميم بالبلدية وقسم التعمير بالولاية والوكالة الحضرية التي غضت الطرف عن أصحاب هذه الخروقات وفوتتها لهم بوثائق مشكوك فيها.. والغريب في الأمر أن تصدر مثل هذه التصرفات من أشخاص يتحملون مسؤولية حماية الملك العام والخاص كرجال السلطة وممثلو السكان داخل المجلس البلدي وغيره , وما وقع للسيد "ناجي هنيدا" وغيره من سكان مدينة العيون إلا خير دليل على هذا الوضع المزري ووغياب سلطة تحمي حقوق المواطنين من جبروت ذوي السلطة والنفوذ المحميين بقانون الدولة المغربية. السيد "ناجي هنيدا" وجد فجأة أن واجهة بيته "المخزني في ملك الدولة الخاص" بتجزئة 1001 حي الفتح , انتزعها منه السيد لسياد الإدريسي حين ترامى على رصيف في الملك العمومي لا يتعدى عرضه أمتارا والغريب في الأمر أن العضو في المجلس البلدي قام بتحفيظ الرصيف في ظروف غامضة ومشبوهة رغم أن المكان به نزاع والسلطة المحلية على علم بذلك. فمن سينصف السيد ناجي هنيدا وامثاله من جبروت هؤلاء الاشخاص؟؟ المرفقات: * نسخة من تصميم تجزئة 1001 حي الفتح بقعة السيد لسياد هي رقم :514 بينما بقعة السيد ناجي هنيدا هي رقم: 516 * صورة شمسية توضيحية لعين المكان