الصحراويون يطالبون برأس والي العيون السابق متى سينصف الملك محمد السادس سكان الصحراء ويعاقب مسؤولين راكموا ثروات بالعيون...؟؟؟ تستحق مدينة العيون أن تتحول إلى حدث للتأريخ، إن تدخل الملك محمد السادس شخصيا، وأمر بمحاسبة كافة المسؤولين الذين تعاقبوا على تسيير شؤون المدينة، كل حسب موقعه واختصاصاته، فالمسؤول السابق عن الإدارة الترابية لجهة العيون بوجدور الساقية الحمراء، شهدت مرحلته مجموعة من الخروقات سواء على مستوى التسيير أو على مستوى العقار، خاصة ملف البقع الذي خول لمدير شركة تهيئة العمران بالعيون، صلاحية التصرف في الآلاف من البقع كيفما يشاء بدون حسيب ولا رقيب، بعد ما حصلت الأطراف المسؤولة على نصيبها من هذه الكعكة، كل منهم وزع البقع بشكل مكشوف على الأصدقاء وعلى سماسرة الانتخابات لاستمالة أصواتهم لصالح أحد المنتخبين الذي حصل على حصة الأسد من هذه البقع. وبما أن المسؤولية تقتضي خدمة الصالح العام لا مراكمة الثروات، فكان من الواجب أن تتحرك الدولة وتحاسب رجالها بالصحراء، لا أن تمنحهم مناصب أرقى من التي كانوا فيها بالأقاليم الصحراوية، كما حصل مؤخرا بعدما أقدمت وزارة الداخلية ضدا على إرادة الصحراويين، على تنقيل رؤساء مقاطعات و ترقيتهم إلى منصب كتاب عامون، وتكون وزارة الشرقاوي غير منصفة، وغير قادرة على تقصي الحقائق، وهو نفس الشيء بالنسبة لمديرية الأمن الوطني التي نقلت مسؤولين بدون محاسبتهم.