بدأت الاستعدادات بمختلف المناطق الجنوبية وتحديدا في مدينة العيون لاستقبال الاحتفالات التي قد تنظم بمناسبة عيد العرش. ودخلت مصالح الجماعات المحلية والعمالات في سباق مع الزمن لتوفير كل الشروط التي فهمت على أنها استعدادات للاحتفالات بعيد جلوس محمد السادس على العرش، والذي يتزامن مع السنة الحادية عشرة. وربطت مصادرنا إمكانية اختيار الملك لمدينة العيون لاحتضان الاحتفالات بعد أن كانت قد تمت في السنة الماضية بمدينة تطوان، بتوالي عودة المواطنين الصحراويين الذين كانوا محتجزين في مخيمات تنذوف والذين تزايدت أعدادهم في الأشهر الأخيرة، حيث فاقت الألف. وقد يحظى بعض الشباب العائد في هذا الإطار باستقبال ملكي بمناسبة ذكرى عيد العرش بمدينة العيون بعد أن دخلت الجهات المسؤولة في دراسة لصيغ جديدة لاحتضان العائدين وتوفير الشغل لهم بدلا من السقوط في أخطاء الماضي، حيث لا يزال من أطلق عليهم «أشبال الحسن الثاني» يستفيدون من أجور شهرية وامتيازات دون شغل، ما ترك استياء لدى عدد من الأسر الصحراوية التي رأت أن البعض راكم ثروة فقط من هذه المساعدات. وإذا تمت خطوة محمد السادس لكي تحتضن عاصمة الصحراء مدينة العيون احتفالات عيد العرش فستصاحبها خطوات عملية على غاية كبيرة من الأهمية منها تحديدا مستقبل العائدين إلى أرض الوطن، وملف المجلس الملكي الاستشاري لشؤون الصحراء الذي لم ينجح كليا في المهام التي جاء من أجلها اسبوعية الايام