زيادة على الفساد المالي والإداري الذي لا زالت تعيش على وقعه ولاية العيون بالرغم من توالي مجموعة من العمال والولاة، لا زال والي العيون "الخليل الدخيل" القابع في مقر وزارة الداخلية ينتظر إعفاءه من منصبه، لم ينتفض لمحاسبة كل من سولت له نفسه التلاعب بمصالح البلاد والعباد.. فلا حديث هذه الأيام، إلا عن موظف بولاية العيون ذو سوابق في التحرش الجنسي، حيث سبق وان تحرش بإحدى كاتباته، شوهد وهو يتردد بصفة دائمة على أحد المكاتب بالولاية، ليتبين حسب بعض المصادر، أنه تربطه علاقة غير شرعية بإحدى الكاتبات بنفس الولاية. وتضيف المصادر نفسها، أن هذا الموظف عمر طويلا بولاية العيون ولم يطله أي تغيير رغم سواد سجله، لأنه محمي من طرف أعتد مظلة واقية عرفتها عمالة العيون.