تعرض الشاب الصحراوي ''سعيد ب'' 25 سنة الساكن بمدينة كلميم لاعتداء وحشي يوم الثلاثاء 20 دجنبر 2011 من طرف موظف بالولاية مكلف ببطائق الانعاش الوطني حيث يحكي الضحية أنه كان يوم الحادث متواجدا داخل الولاية للمطالبة براتبه الشهري المتمثل في نصف بطاقة للانعاش الوطني واذ يفاجئ بالموظف المسؤول ينهال عليه بالضرب عدة مرات على مستوى رأسه ويديه وجنبيه وحتى ظهره. وأضاف الضحية أنه حتى عندما هرب خارج مكتب الموظف متجها نحو مكتب الكاتب العام للعمالة استمر في الإعتداء عليه وضربه في عينه اليمنى مما افقده وعيه وسقط ودمائه تنزف، وبعد وقوف الكاتب العام على القضية وعوض إنصافه عرض عليه مبلغ 500 درهم كتعويض عن ما بدر من الموظف من تصرفات وصفها المسؤول ب '' المخاصمة بين الاخوة" والغريب في الامر ان المسؤول لم يتألم لحالة المواطن بل طلب منه مغادرة العمالة فورا مشددا على انه في حالة عدم مغادرته سوف يدفق به الى ما وراء اسوار العمالة ضاربا بذلك عرض الحائط كل القيم الانسانية والاخلاقية وكذا الضمير المهني الذي يستوجب عليه معاقبة الجاني والاخد بيد المواطنين المضلومين. لدى تقدم المواطن ''سعيد ب'' بشكاية لدى وكيل الملك لانصافه ضد ما تعرض له من اعتداء وتقديم رشوة لاخفاء معالم هذه الجريمة التي تعد سابقة من نوعها في ظل دولة المؤسسات والحق والقانون، كما طالب بفتح تحقيق نزيه حول ما تعرض له وبتفعيل شكايته التي تقدم بها إلى عدد من المسؤولين الأمنيين والقضائيين من بينهم السيد والي الجهة ووكيل الملك ووزير الداخلية وزير العدل.