صرح "إدريس اليزمي" رئيس المجلس الوطني لحقوق الإنسان ل"صحراء بريس" عقب الاجتماع الذي عقده مع بعض الفعاليات الجمعوية من أجل تأسيس اللجنة الجهوية لحقوق الإنسان يوم 19 دجنبر بإحدى فنادق العيون، أن تنسيقية "أكديم إزيك" التي يترأسها "الدية مولاي أحمد" لا علاقة لها بإطلاق سراح كل من السجينين، الأيوبي والداودي الملقب بالدجيجة، المدانين على خلفية هجومهما على مخيم "اكديم إزيك" , مضيفا بأن المجلس الذي يرأسه، هو من كان وراء إطلاق سراحهما، نظرا لحالتهما الصحية الجد متدهورة. في المقابل من دالك تبذل تنسيقية كديم إيزيك مجموعة من المجهودات من خلال عدة وقفات وندوات صحفية للمطالبة بالإفراج عن المعتقلين السياسيين بسجن سلا2 . أما عن سؤالنا له عن مجموعة من المؤاخذات حول مجلسه الوطني لحقوق الإنسان، الذي أصبح يتبنى العديد من الملفات ليتخذها مطية للوصول إلى أهدافه كملف المعتقلين السياسيين الذي سبق وان تبنته تنسيقية أكديم إزيك، لم يجب ادريس اليزمي على سؤالنا، الذي سيظل معلقا حتى إشعار آخر.