بمقر الجمعية المغربية لحقوق الإنسان بالرباط، نظمت "تنسيقية اكديم إزيك" التي يرأسها "سيدي أحمد الدية" ندوة تحت عنوان " دق ناقوس الخطر حول الأوضاع المزؤية للصحراويين بعد أحداث أكديم إزيك". حضر هذه الندوة مجموعة من عائلات المعتقلين السياسيين بسجن سلا، بالاضافة إلى وفد هام من رجال الإعلام الوطنية والأجنبية. وكان الهدف من وراء عقد هذه الندوة، هو تسليط الضوء على مجموعة من الجرائم والتجاوزات المرتكبة من طرف الدولة المغربية تجاه الصحراويين. وللإشارة، فقد عقدت "تنسيقية أكديم إزيك" مجموعة من اللقاءات مع مختلف ممثلي الأحزاب السياسية، وعلى رأسها حزب العدالة والتنمية الفائز الأخير في انتخابات 25 نونبر 2011.