قررت تنسيقية «أكديم ازيك» الشاملة لكافة الفئات الصحراوية المهمشة»، تنظيم ندوة صحفية صباح يوم الخميس 17 نونبر 2011 بمقر الجمعية المغربية لحقوق الإنسان بالرباط، وذلك على الساعة العاشرة صباحا تحت عنوان «دق ناقوس الخطر حول ما آلت إليه أوضاع ساكنة العيون، بعد أحداث اكديم إزيك، وذلك حسب بلاغ للتنسيقية توصلت «التجديد» بنسخة منه، من أجل تنوير الرأي العام المحلي والدولي حول ما يجري في الصحراء الغربية. الندوة حسب بلاغ التنسيقية المذكورة، تأتي بعد مرور سنة من الوقفات السلمية الحضارية المطالبة بإطلاق سراح المعتقلين السياسيين الصحراويين على خلفية مخيم «اكديم ازيك» وأيضا لتأكيد ضرورة استفادة ساكنة المنطقة من ثرواتهم الطبيعية، وبتسوية جميع الملفات الاقتصادية والاجتماعية العالقة. وفي تصريح ل «التجديد» قال أحمد الدية، النقابي وممثل عمال ومتقاعدي فوس بوكراع وأحد أعضاء تنسيقية اكديم ايزيك، حول توقيت تنظيم هذه الندوة، «إن اختيار هذا الوقت جاء من منطلق حسن النية وليس بالضرورة له دلالة معينة، ولكنه جاء يضيف الدية نتيجة تراكم مسيرة نضالية من الوقفات الاحتجاجية السلمية والحضارية والتي دامت مدة سنة وجوبهت بالتدخلات من طرف قوات الأمن، هذا بالإضافة إلى إنسداد الافق في التوصل لحول جذرية للملفات الاجتماعية والنقابية العالقة. وأضاف أحمد الدية، أنه في الوقت الذي «تزخر فيه المنطقة بخيرات برية وافرة، وثروات بحرية هائلة، قادرة على تذويب كل المشاكل والمعضلات الاقتصاية والاجتماعية بالمنطقة وكفيلة بحل كل الملفات العالقة، نلاحظ انسداد الأفق في فتح حوار جاد ومسؤول على المستوى المحلي وعدم وجود بوادر إيجابية لعلاج هذه الملفات. وعن آفاق هذه الاحتجاجات والخطوات النضالية أكد عضو التنسيقية أن «الآفاق المستقبيلة تتحكم فيها طبيعة تعاطي المسؤولين المعنين بهذه الملفات وكذلك نوعية المقاربة التي ستعالج بها هذه القضايا والإشكالات».