إفترش مجموعة من المعاقين امام مقر ولاية كليميم في شكل احتجاجي سلمي راقي بعد ان ضاقت عليهم الدنيا وطالت معاناتهم ونفدت مؤونتهم مع الارتفاع الصاروخي في االمواد المعيشية والخدمات الصحية وهو ما اثر على هده الفئة وعائلاتها التي لم يبقى لها بعد الله سبحانه وتعالى الا خيرات ارضها التي تنهب من البعض دون حسب ولا رقيب.. ورغم الرسائل والمطالب التي وجهتها هده الفئة المغلوبة على امرها للجهات المختصة ودخولها إثر اللامبالات في احتجاج واعتصام مفتوح امام مقر الولاية (رغم كل دالك) لم تولي السلطات المسؤولة أي اهمية لهده الفئة التي مازالت تقاتل لإنتزاع لقمة العيش من بين يدي والي الجهة الذي يكتفي بترويج الوعود الكاذبة ونشر الاحلام بين الفئات الاجتماعية المهمشة والذي لا يتوانى عن تكرار عبارته المفضلة '' را عندكم زهر فين جيتكم" الا ان فقراء المنطقة لم يرو هدا " الزهر" الذي يتشدق به الوالي .. أخر وعود والي الجهة لهده الفئة هي اول اسبوع من يناير 2012 لإستجابة لمطالب المعاقين بكليميم كالاستفادة من التغطية الصحية والتطبيب , تم تخصيص بطاقة إنعاش ..ألا تستحق هده الفئة العيش بكرامة يا سعادة الوالي ؟ (الصورة والي جهة كليميم السمارة عبد الله عميمي)