صرح أحد الفاعلين السياسيين بمدينة كليميم المنتمين لإحد الاحزاب المعروفة , بأن وزارة الداخلية متورطة حتى النخاع في إفساد العملية الانتخابية بالااقليم الصحراوية خاصة والمغرب عامة ودالك من خلال تمريرها العديد من الاشارات من اجل الوقوف ضد دعوات المقاطعة التي أطلقها نشطاء حركة 20 فبراير . إشارات وزراة الداخلية إلتقطها رموز الفساد بالمنطقة وإعتبرتها الضوء الاخظر للإطلاق العنان لشراء الذمم وإبتكار اشكال متنوعة من التجاوزات من اجل تشجيع الناخبين على المشاركة في الاستحقاقات الانتخابية وهدا ماتريده وزارة الداخلية يقول احدهم... وأكد مصدرنا الذي رفض نشر اسمه ,على أنه في هده الاثناء تجري عمليات مكثفة لحجز وتوفير السيارات الخاصة واستئجار سيارات النقل , لتيسير نقل الناخبين بشكل مجاني من والي مكاتب الاقتراع وهو ما يدخل في اطار استعمال المال الحرام في شراء الذمم , لكن وزارة الداخلية لها رأي أخر.. وفي نفس السياق أكد أحد عناصر الدرك الملكي على قدرت جهازه على رصد هده العمليات بكل سهولة ولكن تخوف الداخلية من المقاطعة يحول دون قيام رجال الدرك بواجبهم..