يشتد لهيب الحملة الانتخابية الخفية بين مهندسي المواسم الانتخابية بالمنطقة كلما اقترب موعد الاقتراع (25 نونبر 2011) ,فرغم مظاهر الفتور وخطابات القنوات الرسمية والصحف الدائرة في فلكها, التي تروج لنزاهة الانتخابات والمرشحين وصرامة السلطات الوصية (الداخلية , القضاء...) وتتهم او تعتقل من يخالفها , الا ان مالا يستطيع هؤلاء الاعتراف به علنيا هو ان الفساد الانتخابي مستشري بالجسد المغربي حتى النخاع من مؤسساته الي الناخب والمنتخب ,ونؤكد بكل تقة حسب مراقبتنا لما يجري على الارض بعيدا عن أكاذيبهم , ان هناك فعلا تنافس باهث علني يبدوا شفاف, لكن يوجد تنافس من نوع أخر بعيد عن الشفافية والنزاهة وتحاك خيوطه خارج اسوار مكاتب الاقتراع وبعيدا عن أعين الملاحظين الجدد..هده المظاهر التي قد ينفيها البعض قد أشار اليها العديد من المراقبين وبعض المرشحين في مهرجاناتهم الخطابية بجل المناطق الصحراوية من كليميم الي الداخلة. فبالاضافة الي تدخل رجال السلطة لدعم مرشح ضد اخر , نجد نوع اخر من التجاوزات الخطيرة لكن آمنة كتجييش سماسرة لإصطياد الراغبين في بيع ذممهم ,متبعين برنامج سري أمن يقضي بزيارة الاسر بمنازلهم بعيدا عن أعين المتطفلين والتركيز على العنصر النسوي بصفة خاصة مع أخد بطاقة الناخب وتوثيق البيانات لمن وافق على بيع صوته بثمن محدد , وأكد بعض المراقبين على ان هؤلاء السماسرة يتعاونون مع بعضهم البعض رغم اختلاف الوانهم الحزبية ,ودالك بتبادل المعلومات الموجودة على بطاقة الناخب الخاصة بالراغبين في بيع ذممهم بغية الكشف عن المتلاعبين بهم , كل هدا يحدث بعيدا عن المرشحين الدين يكتفوا بعقد الاتفاقيات عن بعد وتمويه وزارة الداخلية التي لا تأخد الا بماهو علني مكشوف..فهل هده هي الشفافية ؟؟ وفي هدا الاطار اكدت معلومات موثوقة جدا توصلت بها الجريدة على إنخراط أفراد من العسكر في الحملات الانتخابية كل حسب اختصاصه , ضاربين بدالك القانون العسكري الذي يمنع الانتماء السياسي بصفة عامة عرض الحائط ..ونشير الي نموذج من حي العسكر بمدينة كليميم ,إذ تقود المسماة ( نجاة ) المجندة بالجيش الملكي حملة سرية لتسجيل النساء الراغبات في بيع أصواتهن بمقابل مادي لصالح عمها "حيدرا براهيم " وكيل لائحة حزب الميزان ,... !!! مصادر اخرى اشارت الي وجود العديد من العسكريين ضمن الحملات الانتخابية التي تجوب شوارع وازقة مدينة كليميم ومداشرها , بعضهم يعمد على إخفاء ملاحمه..