من أكلميم/باب الصحراء بيان حقيقة للرأي العام المحلي والوطني عنوانها إنها إشاعة كاذبة صدرت عن شخص غير موثوق
تحية طيبة ، وبعد : فردا على ما نشرتموه بموقعكم الاليكتروني إما بمبادرة منكم أو من مصدر ادعى أو وصفتموه ب " موثوق " وهو ليس بموثوق ولا يحزنون ، وما دام موقعكم يحمل اسم وادنون مسقط رأسي وجزء من بلدي/المغرب المنتمي إلى بلدي الأكبر " تامازغا/المغرب الكبير/شمال إفريقيا " ، هذه المنطقة التي يشرفني ويسعدني ويغبطني ويفرحني أن أحمل سيف/قلم محاربة الفساد والمفسدين بها كيفما كان نوعه ولونه وطعمه إداريا أو اقتصاديا أو اجتماعيا وثقافيا ، ولأن البيروقراطية والاستغلال والانتهازية والوصولية والرشوة والابتزاز والمساومة والقمع ومحاربة النزاهة والشفافية ومناهضة ومضايقة ثقافة حقوق الإنسان والنشاط الجمعوي وكافة مظاهر ومضامين الحداثة ، هذه الجراثيم والميكروبات التي لا وطن لها قاطرة مهترئة وصادئة يقودها الجبناء والعملاء من مقاومي النهضة والتقدم المقتربة نهايتهم ، ولكن تركها والتغاضي عنها ليس من شيم المثقفين العضويين ومن شأن ذلك أن يِجل ويِخر التنمية الشاملة بالمنطقة ويقودها إلى الهاوية السحيقة ، كيفلا والواقع المؤلم المذل لتاكنا قد سمح لأسرة واحدة ( ب/عب + أح ) تشرف وتتصدر قمة تسيير دواليب الشأن العام المحلي في أكلميم مدينة ( مدينة الأخوين ) وإقليما وربما جهة مستقبلا لا قدر الله وكل هذا بتدبير وتخطيط من الوالي الأسبق المخلوع غير المأسوف على رحيله من منطقة أكلميم ( الماء والشطابة حتى أعكاب تيليشت ) قبل الزيارة الملكية الميمونة الأولى لهذه المدينة في خريف 2005 . ومن هذا المنطلق فما نشرتموه يا استاذ في موقع وادنون الذي نفتخر به وكنا نريده ويريده سكان وادنون موقعا بارا بتاكنا وصادقا لا ينشر الإشاعات والأكاذيب ولا يحاول أو حتى يطمع تلفيفه ولا احتواءه لا فلان ولاعلان ويستعصي إخضاعه لهذا أو ذاك ، ما نشرتموه من الزعم بحدوث لقاء سري مظنون بيني وبين ( ب/ع ) بفندق بأكادير مجرد إشاعة صفراء مغرضة وتلفيق بئيس لا أساس له من الصحة والصدق ، وهو جزء من الدعايات التي يطلقها صاحبها كلما جمع حشدا من مريديه بقصره المحاط بأجهزة الإلتقاط من بعيد ، ويشيعها بين الفينة والأخرى مع أنه لا تربطني به أية صلة لا فكرية ولا ثقافية ولا اجتماعية ، وهي مجرد " أكذوبة شتنبيرية " شبيهة ب " أكذوبة أبريل " المعروفة ، وأقول بصددها بكل تواضع ما أقتبسه وأنا لست بشاعر من الناظم : إذا أتتك أكذوبة من مهرطق « فذاك برهان على هرائها وأصل البيت الشعري : إذا أتتك مذمتي من ناقص « فهو الدليل على أنني كامل واللقاء المزعوم خرافة يروج ويسوق لها من ضيقت عليه أقلام النخبة الشريفة فمارس كما هي عادته سياسة الهروب إلى الأمام خوفا ورهبة من تقرير المجلس الأعلى للحسابات لسنة 2008 ، بعدما افتضح أمره بهروبه الإعلامي إلى الوراء خوفا من قناة الجزيرة بمناسبة ما بات يعرف في أيت باعمران وواد نون بالسبت الأسود في أحداث إفني الأليمة . إن من زعم الغير اللقاء به معلم/أستاذ قبل أن يكون محاميا ورئيس مجلس بلدي ومستشارا جهويا وعضوا بالمجلس الملكي الاستشاري للشؤون الصحراوية ، ونتيجة لكشف خروقات الماضي والتصرفات الرعناء للحرس القديم لا زال يدفع هذا المعلم/الأستاذ/المحامي/المستعصي التدجين والترويض إلى حد الساعة فاتورة المقاومة والنضال لتجرئه على فضح مناهضي الصالح العام الأعداء الحقيقيين للوطن ، هذه التي يعتبرها البعض ضغوطا للتأثير والمساومة وأعتبرها نضالا وتضحية ومشعلا وهاجا في حياتي لا أبتغي ولا أرمي من ورائها سوى إنارة الطريق للضعفاء والبسطاء والمهمشين بوادي نون ، فمرحبا بالموت في سبيل وادنون وفي سبيل الوطن . أما الدعايات والأكاذيب والأساليب غير القانونية التي يخطط لها الخصوم فأنا محام ، ومروض الأفاعي خبير في اتقاء وتجنب سمومها ويقول المثل المغربي " جا حتى لدار الصابون وكيتعلم الزلك " . وتحياتي/ وشكرا بوجيد محمد محامي رئيس مجلس بلدي سابقا مستشارا جهويا وعضوا بالمجلس الملكي الاستشاري