تجددت الاحتجاجات الشعبية بمدينة اسا في اطار تواصل فعاليات معركة شعارها "جميعا من اجل رد الاعتبار لجريح الشعب الصحراوي الوالي القاديمي" محملين المسؤولية الكاملة للنظام فيما الت اليه اوضاعه الصحية من تدهور فادح بينما دشن المجازون اولى اشكالهم الاحتجاجية بالتظامن مع الجريح الوالي القاديمي و تجديد الاعلان عن مقاطعة انتخابات النظام . فقد خرج العشرات مساء اليوم الخميس عشية الانتخابات ابتداءا من الساعة السابعة مساءا في مظاهرة حاشدة انطلقت من ساحة الحرية امام مجمع الصناعة على ايقاع شعارات غاضبة , تتقدمهم لافتة كتب عليها "الجماهير الصحراوية باسا تحمل المسؤولية للدولة المغربية في ملف الوالي القاديمي" بالاظافة الى لافتات اخرى تصب في نفس المعنى . و شق المتظاهرون طريقهم على طول الشارع الرئيسي قبل ان يعودوا ادراجهم صابين جام غضبهم على السلطات و النظام و اعوانه متجهين رأسا نحو ساحة الحرية اين انتظمت حلقية واسعة تمهيدا لفسح المجال لباب المداخلات التي استهلت بترديد شعارات سياسية صرفة كالعادة في اجواء حماسية يطبعها التحدي الواضح للاجهزة القمعية و الاصرار على الانتصار في هذه المعركة مهما استدعى الامرمن تضحيات بينما ترجمت الكلمات مدي السخط العارم و الغضب من االنظام و سياساته القائمة بالبلاد متوعدين باستمرار المعركة الى حين تحقيق اهدافها كاملة غير منقوصة مع التشديد على رص الصفوف و الاستعداد لمعركة طويلة الامد و كانت هذه الفعاليات الاحتجاجية قد استهلت بوقفة حاشدة للمجازين الصحراويين مدعومين بفعاليات جماهيرية و بحضور هام للمعطلات الصحراويات الحاصلات على الاجازة في مختلف التخصصات العلمية تخللتها هي الاخرى كلمات قوية جدا الهبت الحماس و شرحت الواقع بكل تفاصيله الموسوم بمظاهر نهب الثروات الصحراوية برا و بحرا و الفساد المستشري و المحسوبية و الزبونية المتفشية و البطالة الضاربة اطنابها و كذلك عبر المتظاهرون عن تظامنهم مع كافة المعتقلين السياسيين الصحراويين بمختلف سجون المغربية خصوصا معتقلي ملحمة كديم ازيك الخالدة و معتقلي الصف الطلابي الصحراوي رفاق براهيم الشليح القابعين جميعا بسجن سلا المغربية السيئ الذكر.