مرة اخرى ضرب اهالي اسا بقوة و خرجوا مساء اليوم الاحد في مسيرة عارمة بمشاركة المئات من كل الاطياف تلاميذ و طلبة و مجازين و معطلين و عدد من المعتقلين السياسيين السابقين . و انطلقت مظاهرة حاشدة من اطراف الساحة الرئيسة ابتداءا من الساعة السابعة مساءا لتشق طريقها على طول الشارع الرئيسي على ايقاع شعارات سياسية .. و مضت المظاهرة النوعية في طريقها الى مشارف شارع الزاك يتقدمها شابان يحملان لافتة كتب عليها "جميعا من اجل رد الاعتبار للجريح الوالي قاديمي" و حمل اخرون لوحات كتبت عليها عبارات تندد بانتهاكات حقوق الانسان بالصحراء الغربية و لافتة ثانية تطالب بالافراج الفوري و اللا مشروط عن كافة المعتقلين السياسيين الصحراوين بالسجون المغربية و اخرون حملوا صور الشهداء و المعتقلين . و ردد المحتجون شعارات غاضبة مطالبة بالتعجيل بتطبيب الجريح الولي قاديمي و اخرى تدعو لوحدة الصحراويين مع التوقف مطولا بالاماكن التي تعرف حركة كبيرة للسكان و ترديد الشعارات المعهودة لتستقر المظاهرة بعد مضي اكثر من ساعة بالساحة الرئيسية و بالضبط امام مقر اعتصام المناضل الحسين اقبيل الدي حضي هو الاخر بتظامن راقي جسده المحتجون في ترديد شعار تحية نضالية لاقبيل و البقية لينفض هدا الشكل القوي بالاستماع لكلمات قوية اجمعت على التنديد بالسياسة المغربية, متعهدين بالاستمرار و مواصلة النضال الى حين تلبية مطالب الجماهير بعلاج الجريح الولي قادمي فورا. و كان هؤلاء قد نفذ وا وقفة اخبارية حاشدة مساء امس السبت ابتداءا من الساعة السابعة مساءا ايذانا بانطلاق معركة نضالية تحت عنوان "جميعا من اجل رد الاعتبار لجريح الشعب الصحراوي الوالي قاديمي". و استمرت الوقفة على مدى ساعة كاملة صدحت فيها الحناجر بشعارات تستنكر الانتهاكات الجسيمة لحقوق الانسان المستمرة دون هوادة بالمنطقة كما ردد المحتجون شعارات تظامنية مع كافة المعتقلين الساسيين الصحراويين بالسجون , محملين المسؤولية الكاملة للنظام فيما جرى للجريح الوالي قاديمي و متوعدين بتصعيد اساليب الانتفاظة خلال ايام العيد المبارك و بعدها الى حين اجباره على تحمل مسؤولياته و تطبيب الجريح الوالي خارج المغرب . ليختتم الشكل النضالي الراقي بفتح باب المداخلات التي تميزت بنبرتها المتحدية في هذه الاثناء يسود جو من الارباك الثام في صفوف السلطات المحلية و اجهزتها الامنية و الاستخبارية المتخوفة بشدة من فشل دريع تعتقد انه ينتظر انتخاباتها العتيدة و يرون في هدا التحرك القوي من قبل فعاليات الحركة الاحتجاجية في هدا الظرف الحساس اشارة الى ايام عصيبة قادمة و من تجليات هدا الارباك التخلي عن انجاز مراسيم تدشين المقاطعة الثالثة بالحي الاداري المقررة امس السبت و ما يشبه العجز عن تنفيد خطط اخرى كانت مبرمجة و اعلن عنها رسميا فيما سبق بفعل الهوجسه المتنامية و الرعب المسيطر في الاونة الاخيرة عما ستسفر عنه الايام القادمة.