عاشت مدينة سيدي افني الثائرة امس الاحد يوما اخرمن الاحتجاجات الواسعة النطاق مع مع دخول الاعتصام الدي يخوظه المناضل الاستاد عبد المالك الادريسي رفقة زوجته و ابنائه الستة مؤازرين بعدد من الرفاق و الانصار و الشرفاء اسبوعه الثاني على التوالي امام مقر العمالة دون ان تلوح في الافق اية بوادر لحل المشكل . و تحول مكان الاعتصام الى مزار يومي لعشرات الافناويات و الافناويين للتعبير عن التظامن مع افراد العائلة . و خرجت مساء امس الاحد مظاهرة عارمة انطلفت حوالي الساعة الخامسة مساءامن امام ثانوية المولى عبد الله بحي كولومينا شمال المدينة بمشاركة واسعة من الجماهير الشعبية من كل الفئات العمرية يحملون لافتات كتبت عليها عبارات منددة بما اسموه سياسات النظام القمعية. و حمل بعضهم صور عبد المالك الادريسي و اعلام الثورة و صور كبيرة لتشي غفارة الثائر الاممي . و سارت المظاهرة على طول الشارع الرئيسي بحي كولومينا لتتوجه جنوبا صوب مركز المدينة مخترقة شارع الحرية و معظم الشوارع الكبرى على مدار طوله حوالي ثلاثه كلومترات في ظرف ثلاث ساعات كاملة قبل ان يستقر بها المطاف اخيرا بقلب الحي الاداري و بالضبط امام مقر العمالة اين يعتصم الاستاد عبد المالك و عائلته و مناصريه و صدحت الحناجر من جديد بشعارات قوية منددة بمظاهر الفساد المستشري و الزبونية و المحسوبية و البطالة الضاربة اطنابها نا هيك عما وصفوه بالقمع المسلط على رقاب العباد و قطع الارزاق و كانت لحظة قوية عندما اصطف الجمع الغفير الدي فاق الالف بكثير واضعين ايديهم على قلوبهم و هم يقسمون جماعة على مقاطعة الانتخابات المزمع منظيمها اواخر الشهر القادم و رددت شعارات اخرى من قبيل ماشي بعيد ماشي بعيد سيدي افنيسيدي بوزيد واحد جوج ثلاثة اللي صوت شماته و كان لافتا الحضور القوي للعنصر النسوي في هده المظاهرة التي اختتمت بمهرجان خطابي غاضب القيت فيه كلمات اتسمت كلها بنبرتها المتحدية.