توصلت جريدة "صحراء بريس" ببيان حقيقة من إحدى الجمعيات بإقليم طرفاية، تندد من خلاله مالحقهم من زور وبهتان من إحدى الجرائد اليومية، وللأمانة ننشرها كما توصلنا بها: من جمعية حي المحيط للتنمية المستدامة بطرفاية إلى جريدة "صحراء بريس" الموضوع : بيان حقيقة سلام تام بوجود مولانا الإمام دام له النصر والتأييد وبعد, طالعنا بجريدة العلم عدد 22126 بتاريخ الجمعة 14 من ذي الحجة 1432ه الموافق 11 نونبر 2011 مقالة تحت عنوان عامل إقليم طرفاية في الواجهة " أكباش العيد والانتخابات وأشياء أخرى". زعم فيها كاتب المقالة زورا وبهتانا أن عملية توزيع الأضاحي على المواطنين المعوزين والفقراء من سكان إقليم طرفاية بمناسبة عيد الأضحى المبارك جاءت من أجل دعم بعض المرشحين من نفس قبيلة السيد عامل إقليم طرفاية كما حاول الكاتب أن يربط بين العمل الإنساني المحض الذي بادر به عامل الإقليم مشكورا وبحسن نية والذي لا ذنب له في كل ما نشر سوى أن مناسبة عيد الأضحى المبارك تزامنت وانطلاق الدعاية الرسمية للاستحقاقات الانتخابية البرلمانية,وهوا لأمر الذي حاول كاتب المقالة الترويج له لغاية يعلمها القاصي والداني من أبناء إقليم طرفاية خاصة مع حلول كل استحقاق انتخابي ببلادنا . وعليه فإننا نؤكد لكم نحن جمعية حي المحيط للتنمية المستدامة بطرفاية بصفتنا شركاء و مشرفين على عملية التوزيع, وبالحضور الفعلي والميداني للعديد من الفاعلين من المجتمع المدني والتعاون الوطني والمجلس العلمي المحلي ومندوبية الأوقاف والشؤون الإسلامية والإنعاش الوطني بإقليم طرفاية أن العملية تمت بشفافية مطلقة وذلك بعد ما عملت اللجان المكلفة على إحصاء عدد العائلات الفقيرة والمعوزة بالإقليم مع العدد المتوفر من الأضاحي ليتم بعدها التوزيع على المستفيدين دون استثناء أو إقصاء و وفق الإحصاء المذكور.الأمر الذي أثار حفيظة بعض الأسر التي كانت ترغب هي أيضا في الاستفادة رغم أنها وبشهادة الجميع لا تندرج ضمن الأسر الفقيرة . كما عملت هذه اللجان المكلفة بالإحصاء والتوزيع على أخد تواقيع المستفيدين حرصا منها على ضمان نزاهة العملية.