أشارت كثير من الدراسات الاكاديمية والمقالات التحليلية على مدار سنوات , بعضها من انتاج مؤسسي جبهة البوليزاريو والبعض الاخر من اقلام مؤيديها ومثقفين صحراويين عامة , الي وجود مؤامرات تحاك ضد العرق الصحراوي خاصة الاجيال الناشئة, من طرف السلطات المغربية.. وظل المواطن الصحراوي البسيط بين مكذب للفكرة و بين متفق والبعض الاخر محايد ,حائر وما أكثرهم, الا انه مع الطفرة في مجال التواصل خاصة في ظل المواقع الاخبارية التفاعلية ( كمثال : صحراء بريس موقع متخصص في الشأن الصحراوي) ,اصبح المواطن البسيط يتلقى العشرات من الاخبار على مدار الساعة ويتابع معاناة بني جلدته ويحلل ويستنتج ويناقش… ومن بين المواضيع التي اصبحت تتواتر مسقطة بدالك الشعارات الرسمية, نجد ملف الطلبة ذوي الاصول الصحراوية بالمواقع الجامعية المغربية..هداالملف أصبح يكشف روائح إستبداد وعنصرية مقيتة من بعض المسؤولين تجاه المتقفين وطلبة العلم الصحراويين .. فمن الرباط الي الدارالبيضاء ..مازال العشرات من الطلبة الصحراويين الذين قطعوا مئات الكيلومترات معتصمين,امام ابواب الادارات تحت وطاة الطبيعة القاسية ( البرد القارس , المطر …) وزادت من قسوتها ظلم وجبروت أساتذة تجردوا من مشاعر المواطنة بل الادمية , فمنهم من يبلل أفرشة المعتصمين خلسة بعد منتصف اليل والناس نيام (شاهد الصور في تغطية سابقة) ومنهم من يهدد ويرعد ويزبد…الي غير دالك من المعانات التي تنظاف اليها الغربة .. وامام هدا الوضع الذي ينذر بكارثة إنسانية , يفاجئنا الطلبة الصحراويون بعزيمتهم التي لا تقهر وصمودهم في وجه الظلم , وفي هدا الاتجاه أكدت مجموعة الطلبة المعتصمين بالدارالبيضاء على إستمرار اعتصامهم حتى في ايام عيد الاضحى المبارك بالموقع الجامعي المذكور..