اعتاد سكان قرية ازريويلة التابعة لنفوذ جماعة اسرير , كل سنة مع اقتراب عيد الأضحى على خلق مجموعات شعبية لحراسة قريتهم من اللصوص في غياب تام للإجهزة الامنية , فهده المناسبة الدينية اصبحت تغري لصوص الخراف..مع العلم ان الداكرة الشعبية المحلية تسجل سرقة خروف او اثنين كل ليلة مع اقتراب عيد الاضحى المبارك , وهي نسبة مرتفعة تؤثر على الاسر بهده القرى التي تعتمد على تربية المواشي من اجل العيش في ظل غياب أي مصدر رزق اخر. ونجحت اللجان الشعبية كما يحلو للبعض تسميتها هذه الايام في مطاردة احد اللصوص الذي إستطاع الهرب مستعملا دراجته النارية .. ورغم الشكايات المتكررة فان الجهات المعنية لم تحرك ساكنا , بالاضافة الي ان ممثلي الساكنة المنتخبين و رئيس الجماعة القروية باسرير والسلطة المحلية مشغولة عن هموم قاطني هده القرية الي حين إقتراب الموسم الانتخابي ..وتبقى اللجان الشعبية أرقى رسالة توجه لمن يهمه الامر...