صدرت مؤخرا نشرة إخبارية بجماعة تيمولاي تحمل اسم "شباب تيمولاي"،هذه النشرة من انجاز مجموعة من الفعاليات الشبابية بالمنطقة التي لها اهتمام بالشأن المحلي لجماعتهم الترابية.وقد جاءت –أي النشرة- استجابة للظرفية الراهنة التي تعيشها جماعة تيمولاي بشكل خاص والمغرب بشكل عام.حيث ارتأت هذه الشريحة على الانكباب في التفكير عن أشكال جديدة للتواصل الفعال بين مختلف شرائح المجتمع،وكذلك من اجل إيصال أفكارهم وتطلعاتهم وتوجهاتهم والرفع من قيمة هذه المنطقة على جميع الأصعدة. وتتناول النشرة عدة محاور، وان كانت قليلة إلا أنها فتحت آفاقا جديدة لاستقطاب آراء وكتابات أبناء المنطقة.ففي الافتتاحية تناول الكاتب عمر ادبها الموضوع بشكل عام وتحدث عن الظرفية الراهنة التي يعيشها عالمنا العربي من ثورات شعوبها نتيجة تسلط حكامها عليهم،الأمر الذي أدى إلى تأجيج الأوضاع،كما تطرق أيضا إلى نقطة أساسية تمثلت في كون المغرب لم يكن بمعزل عن هذا الوضع من خلال تحرك الفئات الشعبية ضد الفساد ورموزه.ذلك أن منطقتهم هي الأخرى لم تكن معزولة عما يقع ببلادنا و العالم العربي.كما دعا أيضا إلى تضافر جميع الجهود من اجل إنجاح هذه المبادرة الحسنة. في حين تم تخصيص صفحة كاملة لمعطلي تيمولاي،حيث تطرق عبد الله بضاج إلى أسباب وتجليات تأسيس هذه الحركة التي تنضوي تحت لواء حركة 20 فبراير،وقد جاء تأسيسها نتيجة لعدة أسباب لعل أبرزها: توفير الشغل القار والضامن لحقوق العيش الكريم لكل مواطن.كما تناول أيضا في مقال ثان مسار تطور حركة معطلي تيمولاي،فتاريخ تأسيسها يعود إلى 24 أكتوبر 2011،ويمثلها مايزيد عن 12 إطارا معطلا حاملي الشواهد العليا.كما تعمل على التنسيق بينها وبين الحركة المعطلة الأخرى بالإقليم.ومن بين ما تناولته المنشورة أيضا،بيان صادر عن شباب تيمولاي ضد السلطات المحلية للجماعة تناول ثلة من المشاكل التي تتخبط فيها ساكنة تيمولاي بشكل خاص. أما الصفحة الثالثة فقد خصصها محمد أزاو للحديث عن أزمة العمل الجمعوي بتيمولاي،لعل أبرزها حسب صاحب المقال غياب استراتيجيات العمل،وعدم الاستمرارية وإقحام السياسة في هذا الميدان الذي يعكر صفوه لا محالة.وانتهى إلى ضرورة جعل العمل الجمعوي تكليفا وليس تشريفا. أما الصفحة الأخيرة من المنشور،فتم تخصيصها للجانب الإبداعي ،من خلال تناول إحدى القصائد لصاحبها احمد مطر.ثم الحديث عن فرقة أمود للسينما والمسرح باعتبارها الممثل الوحيد للمنطقة في المجال الإبداعي الفني.