أمام تردي الأوضاع، و غياب تام للخدمات الأساسية، ولأبسط شروط العيش الكريم بجماعة تيمولاي، و أمام غياب تام للمسؤولين عن الشأن المحلي و عدم مبالاتهم، من أعضاء المجلس الجماعي و ممثلي السلطة، و في ظل الاحتقان الاجتماعي الذي يشهده المغرب، و مع أن ساكنة تيمولاي جزء من حركة الصراع، وبعد سلسلة من الخطوات النضالية المسطرة من طرف الطاقات المناضلة بتيمولاي منذ بداية رمضان، فإنه تم تنظيم وقفة احتجاجية انذارية ثانية يومه الاثنين 05 شتنبر 2011، أمام مقر الجماعة ضدا على انعدام الخدمات و انتشار الفساد المالي و الإداري في المؤسسات العمومية. هذه الوقفة التي تميزت بحضور وازن لكل القوى التقدمية و كافة الشرائح و التي عبرت عن رفضها للوضع الراهن. و من مسؤوليتنا كساكنة تيمولاي نعلن للرأي العام ما يلي : رفضنا ل : سياسة الآذان الصماء التي ينهجها الساهرون على الشأن المحلي تجاه مطالبنا العادلة. الغياب التام لأعضاء المجلس الجماعي . الاستغلال الإنتخابوي الضيق لكل خدمة تؤدى للساكنة . ضعف و غياب تام لمختلف الخدمات من تعليم وصحة...الخ عزمنا على : الدفاع عن ملفنا المطلبي حتى تحقيق كل المطالب . الدخول في أشكال نضالية تصعيدية غير مسبوقة . محاسبة كل المتسببين في استشراء الفساد وشراء الذمم. دعوتنا : كل القوى الحية من أجل الالتحام والوحدة حتى تحقيق كافة المطالب. كل الإطارات لمساندة الشباب الطامح إلى التغيير.