مباشرة بعد دخول المدعو " الشنتي محمد " رئيس المعقل بالسجن الفلاحي بتارودانت ، من تكوين فاشل بافران ، طفت أخبار السجن ومشاكله المفتعلة إلى الواجهة ، وقد ظهر السيد رئيس المعقل القادم من تدريب مهم نظمته إدارة السجون لصقل مواهب و تقوية قدرات أطرها ، فجأنا بطل المعقل بتصرف عودنا عليه ، من خلال استهداف زنزانة في حي السلام يقبع فيها معتقلين صحراويين ، بدون علم مدير السجن السيد الهبولي عبد الله ، و أكثر من ذلك ، بدون علم حتى رئيس الحي السيد الزيتوني عبد الصمد ، و بتجنيد بعض المتدربين بالسجن في غياب للموظفين الرسميين ، الذين رفضوا القيام بمهمة خارج القانون بل تدخل في إطار تصفية الحسابات الضيقة ، وهو ما ظهر جليا من خلال استهداف مباشر للمعتقلين السياسيين الصحراويين " الناجم بوبا" و " لحسن لفقير " ، وفي اتصال مع احد المقربين من الناجم بوبا أكد للجريدة أن المعتقل قال له : قام الشنتي محمد بتشتيت المؤن في الأرض و اخرج الافرشة من الزنزانة و فرض علينا افتراش الأرض وترك الأشياء كلها مبعثرة ،. وجاء هدا السلوك العدواني العنصري انتقاما بعد فضح مجموعة من الجرائد ، لممارسة رئيس المعقل الذي كان لايقوى على تحريك تلك العضلات بحي الدشيرة باكادير، وهكذا دخل المعتقل الناجم بوبا في إضراب مفتوح عن الطعام لوضع حد لسياسة الانتقام و خرق القانون ومن اجل معاملته كمعتقل رأي له حقوق و ووضعية خاصة تليق به حسب تعبيره ، و للإشارة فان احد سجناء الحق العام(ب) قرر هو الاخر الدخول هو إضراب عن الطعام بعد تعليقه من طرف " الشنتي" و إصابة يده بكدمات قابلة للتعفن في غياب علاج ، و ذكرت بعض المصادر أن رئيس المعقل دخل معه في مفاوضات خاصة.