إثر حملة تفتيش، تمكن الحرس الأمني للسجن الفلاحي بتارودانت مؤخرا من إحباط محاولة إدخال كمية من المخدرات إلى أحد السجناء، هذا وذكرت مصاردنا أن رئيس المعقل ضبط بحوزة أحد السجناء كمية من مخدر الشيرا، فتحت على إثرها إدارة السجن بمعية الضابطة القضائية لأمن تارودانت تحقيقا مع السجين الذي اعترف بكون زوجته هي من استقدم الكمية من المخدر، لتسليمها له في آخر زيارة له. الزوجة بدورها، أثناء التحقيق معها اعترفت بالمنسوب إليها،و أنها قامت بذلك التصرف تحت ضغط إلحاح الزوج، إذ سربت له تلك الكمية، وقد استمعت مصالح الضابطة القضائية إلى شخص ثالث وسيط في هذه العملية، اعترف بمرافقته زوجة السجين عند عملية أقتناء المخدر من أحد المروجين. وأضافت نفس المصادر أن السجين ضبط متلبسا إثر شكوك حامت حوله من طرف حراس السجن عندما لاحظوا ارتباكه، وكثرة تحركاته داخل المعقل، ليفتضح أمره، وفي محاولة منه لطمس جنحة التلبس بحيازة قدر من الممنوع، قام بمحاولة فاشلة لبلعها، حيث ألزمه الحراس على لفظها من فمه، ليتم حجز المخدر، وإبلاغ مدير السجن، وتحرير محضر تضمن تفاصيل النازلة. يذكر ان الأضناء الثلاثة أحيلوا على العدالة لتقول فيهم كلمتها، بعدما وجهت لهم تهم حيازة المخدرات ومحاولة، إدخالها إلى السجن.