يحتمل أن تحل لجنة تفتيش مختصة في المخدرات من المندوبية السامية للسجون بفاس، للتحقيق في العثور على كمية من المخدرات وسلاح أبيض بسجن عين قادوس بفاس.إذ جرى حجز كيلوغرام واحد و800 غرام من مخدر الشيرا في غرفة بالحي الفرنسي بالسجن المحلي عين قادوس بالمدينة، كانت في حوزة متهم كان ينوي ترويجها بين السجناء، ومازالت عناصر الأمن تواصل بحثها في القضية للتوصل إلى المتهم واعتقاله. وعلم من مصادر مطلعة أن عناصر الأمن الوطني أجرت تحقيقا في الموضوع، بعد أن حضرت لسجن عين قادوس منتصف نهار يوم الثلاثاء، وبعد أن حجزت الكمية المذكورة داخل ثقب بالغرفة28 ب "كارتيي فرانسي"، رجحت إمكانية أن يكون بعض النزلاء بهذه الغرفة أو موظفون يستغلون هذه الثقب، لترويج المخدرات بين المدمنين من السجناء. وأضافت مصادر أخرى أنه وبالإضافة إلى ما جرى حجزه من كميات لمخدر الشيرا، جرى أيضا ضبط سلاح أبيض من نوع "بونقشة"، وسكين آخر من الحجم الصغير و8 قطع من الكيف خلف أحد أزرار إطفاء الكهرباء، واستمعت عناصر الشرطة لأقوال 5 سجناء يقيمون بالغرفة المذكورة، والذين وجهوا الاتهام في تصريحاتهم لكهربائي ذكروا أنه على علاقة متينة برئيس المعقل، ويتوفرون على أدلة تثبت أقوالهم. وسبق لحراس سجن عين قادوس أن حجزوا في وقت سابق بحوزة أقارب بعض السجناء، الذين كانوا يمررون كميات لا تعد من المخدرات داخل، القفات وأحيانا داخل الأحذية، لكن هذه الطرق، يضيف المصدر، تضاءلت بعد تكثيف المراقبة عند أبواب السجن بواسطة جهاز السكانير.