علم موقع " آسفي اليوم" أن المندوبية العامة لإدارة السجون قد أصدرت يوم الثلاثاء قرارا يقضي بإعفاء مدير سجن آسفي من مهمته،ومطالبته بالالتحاق على وجه السرعة إلى المندوبية العامة لإدارة السجون بدون مهمة،حيث أسندت مهمة الإشراف على إدارة السجن لمدير الأحداث بسجن سطات،كما تم توقيف رئيس المعقل بنفس السجن.وقد جاء قرار إعفاء المدير مباشرة بعدما تم الاستماع إليه في الأيام القليلة الماضية من طرف الضابطة القضائية بالقنيطرة بناء على تعليمات من وكيل الملك بابتدائية القنيطرة على خلفية قضية محاولة الفرار الفاشلة لعشرة سجناء ينتمون لتيار السلفية الجهادية من سجن القنيطرة يوم 9 من الشهر الماضي بعدما أقدموا على حفر نفق،حيث تم الاستماع إليه إلى جانب موظفين آخرين كونه كان يشغل في وقت سابق مهمة رئيس المعقل بالسجن المذكور قبل أن تتم ترقيته إلى مدير لسجن آسفي،في حين تبقى أسباب توقيف رئيس المعقل بسجن آسفي مجهولة كون المعني بالأمر كانت علاقته حسنة سواء مع السجناء أو مع الموظفين ولم يسبق أن وضعت ضده أية شكاية،بينما عرفت فترة إشراف المدير المعفى على رأس إدارة سجن آسفي العديد من المشاكل،منها فرار أحد السجناء من مستشفى محمد الخامس بآسفي المحكوم عليه في جريمتي قتل والذي لازال البحث جاريا عنه منذ عدة شهور إلى الآن،إضافة إلى انغلاقه على بعض من جمعيات المجتمع المدني والصحافة،كما سبق وأن وقعت مشادة بينه وبين رجل أمن مسؤول عن نقل السجناء عبر سيارة الأمن من سجن آسفي إلى المحكمتين الابتدائية والاستئناف وصل صداها إلى الوكيل العام للملك باستئنافية آسفي،ثم الشكاية التي سبق وأن وجهها ضده إلى الوكيل العام ضابط شرطة ممتاز متقاعد الذي اتهمه فيها بإهانته،إضافة إلى منعه في وقت سابق لمسؤولين تابعين للمكتب الشريف للفوسفاط بآسفي ورجال الصحافة من تتبع عملية توزيع مواد غذائية خلال شهر رمضان الأبرك.