نفد مستخدمو شركة باب الصحراء للبيئة ، اعتصاما مفتوحا مساء اليوم الثلاثاء 18/10/2011 امام مقر الشركة ومنعوا الاداريين من دخول الادارة وخلقوا بدلك نوعا من الارتباك في العمل. وكنموذج يعمل المستخدم بذات الشركة ( عبدالله فردوس) مند ثلاث سنوات دون ان يستفيد من الحقوق التي يكفلها قانون الشغل من قبيل الترسيم او الاستفادة من التغطية الصحية او الضمان الاجتماعي، وبعد الاستفسار على وضعيته لدى المدير الجديد جابهه بالتماطل ولامبالات وقام بتوقيفه ، وهده ليست الحالة الاولي فقد مارس شططا غير مسبوق داخل الادارة ويحاول ان يحول المستخدمين الى عبيد تحت امرته واشهار سلاح الطرد في وجه كل من يعصيه ، مما دفع بمجموعة من العمال الى تنفيد اضرابا مفتوحا امام المطرح ومنعوا شاحنات حمل النفايات من ولوجه الا بعد تدخل السلطات وفرض الحوار مع المدير ، بعد دلك اقدم على تنفيد تهديداته وطرد العديد من العمال ابناء الاقليم في خطوة اعتبروها تنبع من منطلق عنصري محض ، ويقول ع ف الدي عمل مند انطلاق الشركة انه واحد ممن عملوا بجد هدفه الوحيد محاربة الحالة التي وصلت اليها المدينة من جراء الازبال ،الا انه تفاجئ كغيره في الشارع و ثم توقيفه عن العمل بعد مطالبته بحقوقه ومستحقاته لدى الادارة التي اخلت بكل التزاماتها المتفق عليها في دفتر التحملات وتنكرت له ولغيره على كل مافعله لاجلها ، ويطالب كدلك بتصريف التامين عن حادثة الشغل ، التي تعرض لها اتناء قيامه بمهامه كما تبين الشهادة الطبية ومحضر الضابطة القضائية المؤرخين على التوالي يومي 30/01/2009 و19/02/2009 ،وهده ليست الحالة الوحيدة لضحايا حوادث الشغل داخل الشركة اد سبق وان تعرض العديد من المستخدمين لحوادث تتفاوت خطورتها من مستخدم لاخر دون ان يستفيدوا من التامين بل احد الضحايا اصبح في حالة عجز كامل من جراء اصابته في الراس واقدامهم على هده الخطوة وخطوات اخرى بعد استنفاد كل محاولات الحوار مع المدير الدي يناقش اغلب الملفات بالهاتف نضرا لوجوده خارج مدينة كلميم دون ان يبدي اي اهتمام للمشاكل التي خلفها وارءه او المعانات اليومية لاناس بالامس القريب كانوا معيلين لاسرهم اصبحوا الان بلا مدخول ، ويتساءل اغلب المستخدمين ومعهم ابناء المنطقة الدين سبقوا وان اشتغلوا بهده الشركة وتعرضوا للطرد بدون احترام لاي قانون ،( للاشارة فالمناصب المهمة لا يستفيد منها ابناء الاقليم حيث لم يعين ولو مرة مدير من ابناء الاقليم رغم تعاقب اكثر من واحد على هدا المنصب ) ، وعن دور المنتخبين والمجلس البلدي الدي فوت هده الصفقة واكتفى بالمتفرج على مايقع داخل هده الشركة ام ان المنتخبين الان منشغلين بتامين كراسيهم ومصالحهم غير ابهين بما يقع ونفس الشيء بالنسبة للموضفين المكلفين بالمراقبة مرتبطين بالمنتخبين .